
كما حمائم سلام
تسافر أوراق كتابي المبجَّل
إلى آفاق روحك
بيضاء ناصعة
تُظلِلُها عباءة الصفاء
محوتُ منها مدادَ الشجن
لم يعد ينفع اللوم
كثيرا ما حزنت
وأنت هناك في عالمك الدرّيّ
في فضائك الأزرق
شيّدتََ برجاً من أوهام
لا تأبه سوى لبطولات زائفة
إلى نزوات لحظية
نشوة انتصار عابرة
نعم أعترف
بأنّي مررتُ بأيام عجفاء
كادت أن تمحوَ من قلبي الرهيف
مشاعر الحب النبيل نحوك
فأنت من علَّمتني
هِجاءَ حروف الوله
في مدرسة العشق
من دروسك أتقنتُ التفقَّه
تلميذة كنتُ
وأنت المعلم القدير
كما أعترف
بأنك أحببتني بطريقتك
وبأن خطابك الغارق ندماً
دليلُ صحوة قلبك
فهاهي صحفي
أرسلها وضاءة الأديم
فقط أَحسنْ قراءة ما يعتلي
منها الجبين.
،،،،
نبيلة الوزاني
12 نوفمبر 2016
» كل عام وانتم بالف خير
» راحة وجدان
» ديني عزَّتي
» على عتبات المُنى
» موسيقى تلاقينا
» تداعيات الغياب
» حذارِ
» يا نور الهدى